غالبًا ما تواجه المرأة العديد من الآثار الصحيّة بعد الطلاق، لأنّ هذه التجربة بطبيعة الحال هي تجربة صعبة ومليئة بالتحديات والتغييرات، والتي يُمكن تلخيصها على النحو الآتي:
صورة توضيحية
- الأمراض القلبية: تشير الدّراسات إلى أنّ الرّجال والنّساء المطلّقين أكثر عرضةً للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنةً مع المتزوّجين.
- سوء التغذية: قد يسبّب الطّلاق تغيّراتٍ في النمط الغذائيّ سواء بالزيادة أو النقصان، مما قد يؤثّر في صحة المرأة، وتزداد لديها مشاعر القلق والاكتئاب.
- اضطرابات النوم: قد تعاني النساء من اضطرابٍ كبيرٍ في نمط النوم، أو من الكوابيس المزعجة، أو من الأرق المُصاحب للاكتئاب، وهو تأثير جانبيّ خطيرٌ للطلاق.
- القلق والاكتئاب: يُمكن أن يسبب عدم اليقين، وانعدام الأمن، والتغييرات في نمط ال حياة ، والعمل، والمنزل، أو الخوف من ما يخبئه المستقبل، والتفكير في مواجهة العالم بدون شريك مقداراً كبيراً من القلق الذي قد يؤدي إلى الاكتئاب للمرأة المُطلّقة.